كنا نتكلم
وفجأه انزوت عنا
ورايت عينيها تلمعان بالدمع
علي وشك الاعلان عن فيض دموع
لا اعرف لها سببا
فانا اعرف انها مزاجيه بشده
ولكن ان نتفاجيء ببكائها
هذا ما ادهشني
ولكنها بادرتني بإجابة ما يدور في رأسي
بادرتني بإجابه جعلتني اتعلق في كلماتها
قالت
اني لا ابكي لشيء معين
وانما للراحه
هل ممكن ان يكون دمع عيوننا غسيل لهمومنا
واخراج لكبت قلوبنا
وها هي تعلمني شيء وودت ان اتعلمه
وددت ان ابكي
لارتاح
وودت لابكي لكي اخرج ما في قلبي من غصه
من بعد ما رايت دموعها ومحاولة التخفيف عليها
وددت ان ابكي الدمع مثلها
فلم اتصور يوما ان البكاء راحه
هل تتصور يا من تمر من فوق سطور حرفي
ان بكائك سيزيد راحتك
هلي تتصور ان البكاء لا لشيء معين
الا غسيل هموم انطلت علي وجدانك
هل تتصور ان دموعك ستتحول بك من ضيق الصدر الي انفراج فيه
هل تتصور ان بكائنا لرب العالمين راحه
هل تتصور ان تضرعنا لخالقنا بتفريج همومنا وزرف الدمع هو في الاصل راحه
فابكي لعلك تنال الراحه...الا بذكر الله تطمئن القلوب....