[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن زرت أوطاني يوماً ولمحت نوافذ إنتظاري مُغلقة
وأبواب فقدي لك مؤصدة ،
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن إفتقدت في دروب سفرك [ رسائلي المرتعدة خوفاً عليك ]
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن لمحتني يوماً أعانق وسادتي وأخذتني قيلولة النسيان عن إحتضان صورتك
وملامسة ملامحك فيها قبل أن أنام كما كنت أفعل منذ زمن ،
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن وجدتني يوماً مزقت حلم زفافي منك و وئدت وجوه أطفال أخيلتنا
الذين كانوا يموتون برداً وخوفاً في ليالي فراقك الموحشة آلآلآف المرات
وكنت أدثرهم ب وشاح عهودك الزائفة وحكايا إيابك الكاذبة المجهولة
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن إحتفلوا بيوم ميلادك وبحثت عن صوتي بينهم ولم تجده /
وبحثت عن هداياي من بين هداياهم ولم تصلك .. |
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن قرأت في صحيفة قصيدة لي لم تقرأها يوماً بين دفاتري
وإن سمعت في الإذاعة الصباحية صوتي وأنا أصدح بـ أبيات
لم أتغنى على مسامعك بها من قبل
وأسألك عن رأيك الشخصي بها قبل أن تصل ل مسامع أي قارئ
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن سردت على مسامعي يوماً تفاصيل أنثى سواي
وتعمدت أن تجملها ب أحاديثك حتى تبصر ملامح غضبي وقهري منك
وباغتتك صدمة لامبالاتي وبرودي أمام هامة غرورك وكبريائك
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن لم يصلك هسيس دعائي إليك في ثلث الليل الأخير
وهمس قلبي حينما كان يهذي مردداً :
( طفلي إستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه )
بـ ربك لآ تبكي ” بكآء آلمظلوم ” ..!
إن لم يبتسم ثغري يوماً لـ ذكراك / ولم تغفى مقلتي على صوت أنفاسك
ولم أصف جيوش فرحي ل نبأ عودتك كما كنت مسبقاً
كـ الطفلة التي تنبت لها أجنحة الفرح حينما تعود بين
أحضان أبيها المغترب عن أوطان قلبها أعوام وأعوام
- فقط إمضي بين أضرحة عشقي القتيل ..
وقبور حلمي الأسطوري الذي أزهقت روحه ب مقصلة جورك
وصلي صلاة الموتى على [ قلب ] شيعت جثمان حبك فيه