مللتُ تسريح شعري أمام المرآة ..
وتلوين شفتاي بماء " التوُت ..
وصَبغ وجنتاي بِ رذاذ ِ الزّهر ..
مللت ُ البراءة ..!
وكرهتُ الرتابة .. !
أعتدت ان أكون " متمرّدة "
أضرب قدماي ب أرض الطيش | عنوة
حتى تسْمع فرقعة خلِخالي ~
وتستيقظ بكْ أفكار المراهقين .."
و يوسْوس لكَ الشيطان ب جريمه
وتنظر اليّ ب آبتسامة خبُث ..
فأنّي /أعْشَقـُهـَـا ~
و تسكنْ " خصري النّحيل ..
وتلامِسْ .. فتنة الخلخال ~
حينها " آكون بين يديك طفلة ب نوايا شرّيره
وأنت رجل ٌ بـِـ نية آفتراس ,
كلانا نهوىالعَبثْ بِــ النوايا و براءة الأفكار
نبغضْ الملل و لم يعُد يستهوينا "التحفّظ "
لا يعُجبني كلام النسَاء عن النٌضج و آلتزام العقل ,
رغم آنني أعتدت ذلك منذ الأزل !!
ربما أهزّ رأسي بــِ الـ " نعم
لكن النبض بي ..
يلوّح يمنة ً و يسرة " رافضا ً حتى الفكرة !
مللت ُ الرقصْ بــِ زاوية الغرفة ,
لايسمعني سوى حظور الظلال ,
و أقلام التـّلال ..
حتما ً سَ أخرج من الغرفه ..
وان كنت لا آملك سوى خلخالي و وشاح ٍ ال عطر ~
لكنني لن أغوي الرجال ..
ولن تستهويني لفت أنظارهم اليّ ..
ولن أمرّ من أمامهم .. ولا حتى ضرب قدماي من حولهم ,,
فأنا ذاهبة ً اليه"فقط
قاصدة مكانه .. هُناك قابعا ً ب زاوية الحياة
وحيدا ً .. يندب حظّه و تفاهات " القدر ~.
سيدي
ألا تَعلم انّ القـدر بين يدَيك؟!