منتدى اروع بنوتات
اهلا وسهلا بكم في منتدى اميرات ديزني نتمنى منك التسجيل والاستمتاع معنا


 روايه -غصب علي حبيتك  380
منتدى اروع بنوتات
اهلا وسهلا بكم في منتدى اميرات ديزني نتمنى منك التسجيل والاستمتاع معنا


 روايه -غصب علي حبيتك  380
منتدى اروع بنوتات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اروع بنوتات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  روايه -غصب علي حبيتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hedaya
المديرة العامة
المديرة العامة
hedaya


انثى

العذراء

الخنزير
عدد المساهمات : 1848
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 29/08/1995
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 29
الموقع : في الاحلام
العمل/الترفيه : طالبة

 روايه -غصب علي حبيتك  Empty
مُساهمةموضوع: روايه -غصب علي حبيتك     روايه -غصب علي حبيتك  I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 7:33 pm

روايه -غصب علي حبيتك

ممممممرررررررررحححححححححبببببببااااااااااا

قصة حلوه قريتها وحبيت اجيبها لكم
انشاء الله تعجبكم ابي اسمع ردودكم

-
-

..البارت الأول ..

.. في الصالة الأفراح ..

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي


هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني





.. كانت تمشي لـ ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة .. كان قلبها يدق بقوة .. تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته .. ولاا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها .. حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة .. كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره .. وتتوعد فيها



أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت .. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي .. لاا تبينين حق الناس شي .. علشان الناس ما تتشمت علينا

رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول
أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب .. والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي .. وانتي عمرج عمر الزهور .. و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"

.. صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس ..

.. تجدمت بغرور وكبرياء .. و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته .. قربت لـ رنيم .. رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمــــت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر بـ سبابتها بسخرية وإستهزاء ..

أم سعود: هذا قدرج .. ترخصين من نفسج علشان بيزات .. لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج

.. على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها .. الدموع بدت تتجمع في عيونها .. مو مصدقة إلي صار .. لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار .. أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود

.. حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها ..


بعد الرقص والوناسة عند البنات .. إلي كانوا فرحانين عكس العروس ..

أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج

رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير .. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة

أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي .. إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج .. والله حاسه فيج .. لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته .. ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج .. و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج

.. قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها .. ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة .. وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم ..

.. كانت قاعده بعيد عنه بـ مسافة .. تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف .. منزله راسها .. كان الصمت سيد الموقف .. طافت عليهم أكثر من خمس دقايق .. وهذا هم سكوت × سكوت .. رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليـــش ساكت لاا يكون ياته سكته قلبيه .. وه إن شاءالله علشان أفتك" .. بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون .. استغربت .. رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه .. معضل وكأنه مصارع .. وشعره مطوله ولاا بعد صابغة أسود .. ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه .. لاا يكون مسوي عملية تجميل .. اي مو بعيده عنده ملااين يشتري فيها الناس .. أكيد يقدر يسوله عمليه" .. يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها ..

في نفس اللحظة رفع راسه وهو رافع حاجب .. بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة .. ما توقعته جي .. رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"

.. قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم .. حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر .. كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم ..


المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك


.. قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها .. صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم .. كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه .. حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها

بسخريه وهو يطالع فيها .. و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل

بلعت ريجها وهي تسمع صوته .. رنيم في قلبها "لا لاا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع .. ما يبين عليه ريال عود .. والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"

المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو

.. رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها .. سمعت ضحكته .. لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية ..

حست بقهر منه .. رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"

.. المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف ..

بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلاا بتقوم تضرب المصورة ..

لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه ببعضها وهو يحاوطها من خصرها ..

حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار ..

بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح

رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها .. بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو .. أبو سعود

رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن .. وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت ؟؟

رنيم رفعت راسها بخوف .. خافة لاا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود .. بس هي ما تعرف شنو أسمه .. قالت وهي خلااص شوي وتصيح: أبو سعود

.. رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت .. :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود

رنيم ما عرفت شنو تقول وشنو تسوي ما قدرت غير إنها تكتم دموعها إلي تيمعت ونزلت راسها :...............

بس تفاجأة بصوت ضحكة قويـــــة .. رفعت راسها جافته يضحك بقوة .. استغربت .. رنيم في قلبها "أشك إنه ريال مخرررف"

قعد يمها وهو يحك راسه ويناظرها بنظرة ما عرفت تفسيرها .. قال بـ قهرررر: أنا سعود مو أبو سعود

حست رنيم كأنه أحد صاب عليها ماي بارد .. منصدمة مو مستوعبة .. رنيم : ها

سعود وهو ما زال يناظرها بعيونها إلي واضح عليها الصدمة: أنا بسببج تعقدت حياتي .. وانجبرت فيج .. لاا تتوقعين اني ميت عليج علشان آخذج من أبوي .. لااا هذا بعدج .. أنا خذتج لأني مجبور .. في اللحظة الأخيرة إلي أبوي كان بيوقع ياله اتصال من خالي ما أدري شنو قال له بضبط .. بس أكيد كان شي كبيــر لدرجه خلت أبوي يتراجع عن هالقرار .. وعلشان أبوي مسوي هالعزايم وهالحفله الكبيرة علشان يتحدى أمي .. ما قدر يقول لهم كل شي انتهى .. فجبرني اني أنا أتزوجج وخذتج مجبور مو حباً .. وطبعاً انا وافقت علشان سمعتنا بين الناس .. لااا أكثر

.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"

.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لاا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلاا قومي بلا دلع ماضخ

قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود

.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان

وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج ساااااااااامعه

هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"

دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة بـ شي


.. في اليوم الثاني ..

فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولاا إنحطيت بـ موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر ..............

.. في المجلس ..

الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر

أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح ايي توني مكلمه ويقول في الطريج

أبو سعود وهو يهز راسه .. إلاا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمــــــــت

.. في ذي اللحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلااه

الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس

كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ

.. الشيخ: والمعرس لاا هنتوا

أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود

سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب .. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والرياييل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية .. بس سعود لاا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها

.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة : عطه بطاقتك لاا تفضحنا بن الناس

طلع سعود بطاقته بتردد وهو للحين مو مستوعب شي .. لما عطها الشيخ استوعب ورجع يبي ياخذ البطاقة بس أبوه كان أسرع منه ومسك يده وهو يكلمه بصوت محد يسمعه ..

أبو سعود: يا ولدي حلفتك بالله ما تردني .. أنا كلمت خالك و أنت تعرف الخير إلي أحنى فيه منه هو .. وهو مهدد يا زواجي يا الشركات وكل شي نملكه يروح .. وبعدين مو حلوة نوقف الزواج جذي .. والبنت توها صغيره وتراها ما يعيبها شي والله إنها ملاك

...........

صحى سعود من ذكرى أمس إلي كان بالنسبة له كابووووس .. قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)ياخذ له شاور ..

بعدها بنص ساعة طلع .. لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه العسليه وشعره الأسود الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من Dior وطلع من الغرفة ..


جاف الشنظة مثل ما هي بمكانها والصالة هدوء .. قرب أكثر لناحية الكنبة .. جافها نايمه بفستانها الأبيض و بتسريحتها البسيطة إلي كان تقريبا مفلول ..

كان واضح عليها إنها صايحة لأنه الكحل راسم خط على خدودها الناعمة .. وخشمها الصغير الي صاير أحمر من الصياح ..

قرب لها وقعد بحيث يكون بمستواها .. سعود وهو يبعد قذلتها عن عيونها : يـا .....

سكت سعود وهو يفكر " أنا حتى أسمها ما أعرفه"

صار يهزها من كتفها.. سعود : يا بنت قوومي

.. فتحت رنيم عيونها بكسل .. وأول ما جافت سعود على طول نقزت من مكانها كأنها مقروصة ..

ابتسم سعود على حركتها وأشر عليها بسخريه: عاجبج الفستان الظاهر

حست رنيم بالإحراج و صارت تبرر بربكة: لاا أنا .. كنـ.ـت تعبانه و و .. وما حسيـ.ـت إلااا و .. وأنا نايمه

سعود بعدم إكتراث: طيب طيب صدعتي راسي خلاااص فهمت يه .. يلااا روحي بدلي وغسلي ويهج ..

شات
،
منتدى


هزت راسها و مشت عنه .. وهو على طول طلع .. دخلت الغرفة وراحت للإستواليت (التسريحة) .. من جافت شكلها في المنظرة انصدمت .. و حست بالإحراج شلون جافها سعود وهي جذي بهل الحاله ..

قامت وطلعت الصالة ما حصلته عرفت إنه طلع .. فتحت الشنطة وخذت لها ملاابس وبعدها توجهت للحمام (إنتوا والكرامة) .. خذت لها شاور على السريع وكلها نص ساعة وهي طالعه لبست لها فستان أحمر وكان هالون حلو على بشرتها ومخصر عليها ومبين فواصل جسمها ..

كانت أكمامه قصيرة وقصير يوصل لين نص الساق .. خلت شعرها سايح مثل ما هو .. لأنه ناعم من دون الاستشوار .. حطت لها كحل خفيف تخبي انتفاخ عيونها من الصياح .. وحطت لها مرطب وتعطرت بعطرها المفضل

.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون .. وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها .. ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و...........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ewah.7olm.org
hedaya
المديرة العامة
المديرة العامة
hedaya


انثى

العذراء

الخنزير
عدد المساهمات : 1848
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 29/08/1995
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 29
الموقع : في الاحلام
العمل/الترفيه : طالبة

 روايه -غصب علي حبيتك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه -غصب علي حبيتك     روايه -غصب علي حبيتك  I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 7:34 pm

.. البارت الثاني ..







.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون ..


وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها ..


ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و لفت .. جافته داخل وهو يتكلم في التلفون ..


أول ما طاحت عيونها في عيونه .. حست بربكه وعلى طول نزلت راسها .. سعود يوم جاف حركتها ما قدر يمنع نفسه من الابتسامه


.. قعد يمها وهو ما زال يتكلم في التلفون ..


سعود: ههههههه لااا يا ريال .. وين أيي وأبوي مدري وين طالع لي بهل السفر .. ههههه يعني لاازم شهر عسل هههههههه .. أي أي .. الله يسلمك ويبارك فيك .. مشكوور تسلم .. طيب أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلاامة

سكر سعود من التلفون .. ولف على رنيم إلي كانت منزله راسها وتلعب في أظافرها ..



سعود بسخرية: يعني تبين تقنعيني إنج خجلاانه مني


رفعت رنيم راسها وهي منصدمة من كلاامه إلي كله استهزاء فيها .. وفضلت السكوت على الكلام


سعود انقهر من سكوتها .. قال بصرامه: سمعيــني زين يا بنت أمج .. مو أنا إلي يحقرونه إذا تكلم ساااامعه



غمضت عيونها على صوته كأنه يصارخ .. وهزت راسها بخوف .. رنيم : إن .. شـ.ـاء الله



قام سعود بعصبية: يلااا قومي جهزي أغراضج بسررعة يا ...


وعلى طول لف عليها وهو رافع حاجب ..


سعود : إلاا ما قلتي لي شنو أسمج ؟؟


رنيم برجفه ودموعها بدت تغرق عيونها على إنها متعوده إنه أحد يصرخ عليها لأنه أبوها كان كل يوم يهزء فيها .. بس بعد كل ما يصرخ تصيح : رنــ..ـيم


هز سعود راسه : أهاا طيب يلااا قومي


قامت رنيم بسررعه وراحت داخل الغرفة من دون ما ترفع راسها علشان ما يجوف الدموع إلي في عيونها ويستهزء فيها


.. بعد ما جهزت وجهزت أغراض سعود بعد .. لبست عبايتها وشيلتها .. وطلعت من الغرفة


رنيم وهي منزله راسها : جهزت


سعود وهو يقوم من طوله وفي يده مفاتيح السيارة: يلاا


فتح الباب وطلع وهي طلعت معاه وتوها بتسكر الباب جافته يلف لها ويناظرها بنظره ما عرفت تفسرها بس خلتها ترتبك أكثر من ما هي مرتبكة


سعود وهو رافع حاجب: أنا ما عندي بنات يطلعون وكاشفين عن ويهم .. غطي ويهج أجوف من يوم وطالع ما تطلعين إلاا واني متنقبه


رجف قلبها من نبرة صوته وهزت راسها وهي تحس انها ما عاد فيها تستحمل كبت دموعها .. رفعت طرف الشيله وغطت ويها


.. ركبوا السيارة متوجهيـــن للمطار .. وطول الطريج رنيم تاركه دموعها تطيح بصمت وهدوء ..

رنيم في قلبها "حتــى ما خلاني أودع ماما .. يا ربي يخرع كأنه وحش وخصوصاً صوته ونظرته تخليني أرتبك وما أعرف أسوي شي أو أقول شي .. يا رب لطفك"



.. وصلوا المطار ونزلوا .. كانت مثل الآلة تمشي وراه .. يقول لها يمين تروح يقول لها يسار تروح .. من غير أي كلمة تجادل فيها .. مجرد "شبيك لبيك" ..



.. ركبوا الطيارة وكانت في الدرجة الأولــى .. وقاعده عند الدريشة (النافـذة) تطالع وهي بالها مو معاها سرحانه .. لبعيـد لـ يوم أبوها يجبرها على الزواج ..............



أبو رنيم وهو يصارخ: ررررررررررنــــــيم وصمخ


يات رنيم بسرررعه تركض وبخوف وهي منزله راسها: آ..آآمر .. يـ.ـوباااا


أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: والله طلعتي لي بفايـــــده ما توقعت إنه ممكن أستفيد من وراااج فلوووووس




رنيم وهي مو مستوعبه ولاا فاهمة شي:؟؟؟؟؟



أبو رنيم يحده: سمعيــني زيـــــن .. بعد اسبووع زواجج من أبو سعود


حست رنيم كأنه حد ما عطها كــــــف : هااا


أبو رنيم بعصبية: هاااون إن شاء الله ..سمعي روحي جهزي روحج الحين وروحي مع امج السوق تجهزين نفسج



رنيم بصدمه وهي تهز راسها بالرفض : لااا لااا يباا وإلي يرحم واالديك ما أبي توني صغيـــرة شلوون آتــزوج


أبو رنيم وهو يمسكها من شعرها ويصرخ: وترفعين صووووتج علـــــــــــي يااا اللي ما تستحيــــن


يات أم رنيم وصارت تبعد أبو رنيم عن رنيم: تكفـــى يا خليل اتركها


تركها وهو يصرخ بعصبية .. أبو رنيم: سمعوني زيــن أنا ريال البيت وكلمتي هي إلي تمشي .. و رنيم راح تتزوج أبو سعود .. رضيتوا ولااا انرضيتوا .. سااااااامعين



وطلع تارك رنيم تصيح في حظن أمها


...............

صحت من سرحانها وهي تسمع سعود .. لفت عليه وهي منزله عيونها تتحاشى تجوفه .. رنيم: آمر


سعود بحده: صار لي ساعه أناديج إنصمختــــي


رنيم:...........


عصب سعود من سكوت رنيم وكان بيصرخ عليها بس إنتبه إنه في الطيارة .. سعود بحده: كنت بخليج تكلمين أمج بس طلعتي ما تستاهلين


حط راسه على الكرسي وغمض عيونه متجاهلها .. حست بالقهرر والكره لهل الانسان .. رنيم بدون قصد وبصوت واطي توقعته ما يسمعه: حمار


فتح سعود عيونه على وسعهم وطالعها بنظرة أرعبتها .. وعلى طول لفت راسها جهة الدريشة تتحاشى نظراته ..


سعود وهو يمسكها من ازنودها وبعصبية وبصوت مكبوت محد يسمعه غيرها: طيب براويج منهو الحمار بس خل نوصل بالسلااامه



خافت منه ومن تهديده وسبت نفسها مليون مرة على كلمتها .. رنيم: ........


صار وقت اقلاااع الطيارة وطلبوا منهم يربطون الأحزمه .. عاد من ربكة رنيم وخوفها من كلاام سعود صارت ترتجف ومو قادرة تربط الحزام


.. طالعها سعود بملل: أوووف سنة علشان تربطينه


لف لها وصار يسكر الحزام .. بعد ما سكره رفع راسه لها وبسخرية .. سعود: شكلج عمرج ما ركبتي طيارة يا بنت الفقر


حست بقهر .. وضغطت على يدها إلي ألمتها لأنه أظافرها غاصت في يدها من كثر الضغط .. ولفت تطالع السما .. أرحم من إنها تطالعه


وكلها سبع ساعاات من عناء السفر .. وصلوا لـ مطار فرنسا .. وعلى طول ركبوا في تاكسي .. توجهوا للفندق ..



دخلوا الفندق إلي كان واضح عليه إنه رااااااااااهي .. من حيث أثاثه و التنسيق والديكور .. حتى الناس إلي موجوده فيه ..


كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجووع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..



ما خست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح ينجلع من مكانه .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلااا بكـــــــــــــــف قوي .. من ثوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم



حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي


سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمااااااار الحيـــــن هاااااا .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلااام قبل لاا تقولينه



ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ewah.7olm.org
hedaya
المديرة العامة
المديرة العامة
hedaya


انثى

العذراء

الخنزير
عدد المساهمات : 1848
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 29/08/1995
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 29
الموقع : في الاحلام
العمل/الترفيه : طالبة

 روايه -غصب علي حبيتك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه -غصب علي حبيتك     روايه -غصب علي حبيتك  I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 7:35 pm

.. البارت الثالث ..


كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجووع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..

ما حست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح تنجلع من مكانها .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلااا بكـــــــــــــــف قوي .. من قوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم

حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي

سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمااااااار الحيـــــن هاااااا .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلااام قبل لاا تقولينه
ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيــــــه

.. تركها و دخل غرفة النوم وهو معصب .. سعود وهو ينسدح على السرير .. بصوت هامس: هذا إلي ناقص بعد بنت فقر تقول عني حمار .. قال شنو قال ملااك .. أي ملااك يايبا الله يهداك .. هذا بس شكل لكن يبين عليها من تحت لي تحت خوب لو هي سنعه كان ما رضت تاخذ واحد كبر أبوها .. إلاا علشان البيزات .. صج بنت فقر

قام من حيله وهو يحس إنه جوعان .. رفع سماعة التلفون وطلب العشا .. وبعدها على طول راح الحمام (انتوا والكرامة) خذ له شاور سريع منعش و بعدها طلع وهو لاابس بجامة مقلمة على طول بأبيض وأسود .. سمع صوت طق الباب عرف إنهم يابوا العشا ..

طلع من الغرفة جافها للحين قاعده وتصيح على الكنبة .. ما عطاها أي اهتمام وراح فتح الباب و خذ العشا ..

.. كانت منزله راسها ودموعها أربع أربع .. حست فيه وهو طالع من الغرفة و يمر عليها .. وانقهرت أكثر إنه خذ العشا وصار ياكل ولاا كأنه مسوي شي ولاا وفوق هذا كله حتى ما تكرم وقال لها تفضلي .. وهي إلي خذالها يومين على لحم بطنها

كانت تطالعه لما هو ياكل ومنزل عيونه .. وأول ما يرفع عيونه على طول هي تنزل عيونها .. كانت تشم ريحة الأكل وتحس بجووووع مو طبيعي .. وبطنها بدى يطلع أصوات بعد مو صوت .. حست بالإحراج وعلى طول قامت من مكانها وراحت الحمام (إنتوا والكرامه) علشان ما يقعد يتشمت فيها ويذلها .. وهي عندها لو تموت من الجوع ولاا إنها تاكل من الأكل إلي هو أكل منه .. تحس بالقرف منه ومن أي شي يجوفه ويلمسه لدرجه إنها منقرفه من نفسها لأنه مسكها .. صارت تغسل يدها و ويها كأنه جرثومه مسكتها .. بعدها طلعت جافته قاعد وحاط رجل على رجل .. وقاعد يفرفر في التلفزيون .. حست بقهر لأنها تبي تنام .. وهو قاعد يطالع التلفزيون ..

رنيم في نفسها "مو كفايه إنه متعشي من دون ما يعطيني بال .. ربي ينتقم منك على ظلمك .. بس الحين أنا شاسوي جوعااانه حدي وفي نفس الوقت في عيني نوم وأبي أرقد .. يا رب صبرني على ما بليتني فيه"

.. بعد تفكير دام دقايق .. قررت تنام على الكنبة وتسين له (يعني ما تعطيه بال) .. طبعاً بعد مالبست بجامة وردية فيها رسمت دبدوب لونه بنك .. كانت مطلعتها كيوت خصوصاً إنه شكلها يوحي بأنها طفلة .. راحت على طول رمت روحها على الكنبة علشان تنام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ewah.7olm.org
hedaya
المديرة العامة
المديرة العامة
hedaya


انثى

العذراء

الخنزير
عدد المساهمات : 1848
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 29/08/1995
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 29
الموقع : في الاحلام
العمل/الترفيه : طالبة

 روايه -غصب علي حبيتك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه -غصب علي حبيتك     روايه -غصب علي حبيتك  I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 7:36 pm

سعود بنص عين وبسخرية: شوي شوي كسرتي الكرسي .. حشى مو بنت .. اي ما عليج شرها بنت فقر متخرعه

حست بالإحراج والقهر من كلامه .. بس حاولت ما تبين له هالشي وعلى طول غمضت عيونها علشان تنام .. بس سعود انقهر لأنها سينت له .. قام و رفع على صوت التلفزيون على آخر شي .. فتحت عيونها بتعب وهي تناظره .. جافته يطالع و واضح عليه الإندماج .. تنهدت بتعب وغمضت عيونها .. وعلى طوووووول ناااامت ولااا كأنه في ازعاج .. من التعب نامت وهي مو حاسه بـ شي

.. توقع إنها راح تتكلم وتطلب منه يقصر على الصوت بس انتظر وانتظر وهي أبد .. ناظر فيها جافها في سابع نومه .. صار يتأمل ملامحها من دون ما يحس بالوقت .. كان يجوف شعرها الأسود سواد الليل الناعم وهو مبعثر .. حواجبها المرسومين رسم .. عيونها إلي واضح عليها الوساع .. ارموشها الكثيفة .. خشمها الصغير .. شفايفها المتوسطة ومليانة .. كانت بقمة الجمال .. كانت فعلاا ملااك .. سعود بهمس: مستحيل تقدرين تخدعيني بـ شكلج .. لأنه كل أوراقج مكشوفه

طفى التلفزيون وراح على طول لـ غرفة النوم ونام

.. اليوم الثانـــي ..

كانت أشعة النور تتسلل وتداعب عيون رنيم .. إلي على طول قامت من صار النور على عيونها .. قامت وهي تتثاوب وعدلت ملاابسها المعفوسه .. ورتبت شعرها .. وعلى طول توجهة للحمام (إنتوا والكرامه) .. بعدها طلعت ورجعت انسدحت على الكنبة .. تحس بضعف في جسمها من الجووع .. خذالها يومين مو ماكله شي .. وهي منسدحه وتتأمل الصالة سمعت صوت دق الباب .. على طول نقزت وراحت تبي تفتح .. بس انصدمت بطلعت سعود من غرفة النوم وهو لاابس وشكله من زمان صاحي وهي إلي توقعته للحين راقد ..

طلع و جافها قايمة متوجهه للباب .. طالعها بنظرة ارعبتها وعلى طول نزلت عيونها .. سعود بحده: دخلــــي داخل

دخلت داخل تبدل ملاابسها وتضبط نفسها .. لبست لها قميص أحمر حرير بدون أكمام .. وبطلون جينز أسود .. لمت شهرها ذيل حصان وحطت لها كحل ومرطب وتعطرت بعطرها المفضل .. قامت وطلعت من الغرفة .. وانصدمت .. كان قاعد يتفطر ولاا على باله .. حست بالقهر منه .. وعلى طول بدون أي تفكيـــر راحت جلست يمه وسحبت الأكل وصارت تاكل

سعود وهو رافع حاجب: بإذن منو تاكلين أكلي

رنيم وهي تاكل بشهيه: والله مشكلتك كان طلبت لي وأنت تعرف إني من يومين مو ماكله شي وقاعده على لحم بطني

سعود وهو يسحب الأكل من يدها: حتى ولو .. لاازم تستأذنين

رنيم بقهر منه وترجع تسحب الأكل: لو سمحت

وعلى طول صارت تاكل بشهيه وهي مو مهتمه .. سعود ما قدر يمسك ضحكته على طريقة أكلها : ههههه شوي شوي لاا تاكلين يدج بالغلط هههههههههه


رنيم: ............... << تاكل وله على بالها

.. بعد ماخلصوا أكل .. قام سعود يغسل يده .. وبعدها رنيم قامت لمت الصحون وراحت تغسل يدها .. وهي في الحمام (انتوا والكرمه) سمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت من الحمام .. وراحت الصالة .. استغربت مو سامعه صوت ..

رنيم: أكيـد هو إلي طلع .. هههههه والله ذكيه يعني اذا مو هو منو عيل هههههه

شغلت التلفزيون وصارت تطالع بملل وهي تفرفر في القنوات .. طافت ساعة .. ساعتين .. خمس .. وهي على نفس حالها وسعود طالع .. رنيم ما حست بنفسها إلااا وهي راااااقده

.. كان يفتر في الشوارع فرنسا يحاول ينسى همه وإلي صار له .. يحاول ينسى القهر إلي في قلبه .. و ينسى بس مو قادر .. مو متصور إنه هو إنجبــر على شي ما يبيه .. من يوم وهو صغير ما انفرض له شي من غير رضاه .. والحين يوم كبر وصار عمره 28 سنة ينجبر على زوااااج .. كانت صدمــة له وهو للحين مو مستوعب .. ولاا والمشكله بنت صغيــرة عمرها ما تجاوز 19 سنة

سعود وهو يمرر يده على شعره الاسود الناعم : هذا آخرتي آخذ ياهل آآآآه يا القهررررر .. بس أنا راح أراويج يا رنيـم راح أخليج تكرهيــــن اليوم إلي وافقتي على أبوي .. والله لاا تدفعيــــن الثمن يا بنت الفقررر

رفع يده يجوف الساعة إلي كانت 4 ونص العصر .. سعود وهو يضرب جبينه: الله الوقت مر وأنا ما حسيت فيه ..

ركب سعود سيارة تاكسي و رجع الفندق .. فتح الباب ودخل جاف التلفزيون مشتغل ومافي أحد في الصالة .. سعود في نفسه "ويــن راحت ذي"
.. مشى لعند التلفزيون يبي يطفيه .. جافها راقده وكانت تبتسم ..

سعود بهمس : شكلها تحلم حلم حلو هــه

ما يدري ليش حب يخرب عليها نومتها .. هو مقهور وهي نايمة براحة ولاا على بالها .. ابتسم بخبث وراح خذ ماي من الثلاجه .. ورجع لها .. وكب الماي كله على راااااسها .. قامت مفزوووعه ومتخررعه

سعود: ههههههههههههههههههههههه

حست بالقهر منه بس خافت تصارخ عليه أو تقول شي ممكن إنها تندم عليه .. فما قدرت تعبر عن إلي فيها غير بدموعها .. نزلت دموعها على خدها وقامت وعلى طول راحت للحمام (انتوا والكرامه) .. بعد ربع ساعة طلعت .. ودخلت الغرفة بتردد .. فتحت الباب كان النور مطفي ولعت النور وكان مافي أحد ..

رنيم : أكيـد الظالم قاعد في الصالة .. الله ينتقم منه

راحت و غيرت ملاابسها .. لبست لها بدي أسود عادي مع بنطلون جينز أزرق غامج .. طلعت من الغرفة واحت الصالة .. ماجافت أحد استغربت ..

رنيم: وين راح .. شكله رجع طلع يا رب روحه بلاا رده .. لااا أستغفر الله مو زين

.. بعد خمسة أيام .. وهذا هو الحال ما تغير من ذاك اليوم و سعود يطلع من الفجر .. وما يرجع إلاا على الساعة 10 في الليل يرقد .. ورنيم طول هالأيام مجابله هالتلفزيون أو راقده .. ما عندها شي تسويه .. وطبعاً ما صار حديث أو موقف ما بينهم طول هالأيام .. طول الوقت تجاهل من الطرفين

اليوم السادس يوم عودتهم للبحرين .. كانت مثل كل يوم قاعده عند الدريشة تناظر شوارع فرنسا إلي ماتهنت فيها .. سمعت صوت الباب ينفتح عرفت إنه رجع .. بس ما لفت ولاا حتى عبرته توقعته مثل كل يوم على طول يدخل الغرفة ينام .. بس صدمها لما نادها .. لفت عليه وهي تطالع كل مكان إلي عيونه

سعود وهي يقعد على الكنبة بتعب: روحي جهزي أغراضج وأغراضي .. بنرجع البحرين

على طول اول ما سمعت بنرجع البحرين ابتسمت بمرح وسعاده .. وعلى طول راحت الغرفة تلم الأغراض .. بعد ما لمتهم وخلصت .. طلعت جافت سعود في نفس مكانه ما تغير ..

رنيم بدلع عفوي ممزوج بمرح: خلصت ولميت كل الأغرااض

طالع فيها لبرهه و بعدها هز راسه بمعنى "أوكي" .. رفع السماعه و طلب الغدا .. وكلها 5 دقايق إلاا الباب ينضرب .. قام سعود وخذ الغدا وناد على رنيم إلي راحت وقعدت في الغرفة علشان تتجنب الكلاام معاه

.. اول ما سمعته يناديها على طول راحت له .. جافته قاعد على طاوله الطعام .. ويأشر لها تيي تقعد .. راحت وقعدت بمسافه بعيده شوي عنه وهي تحس ريحة الأكل دوختها .. ابتسمت وهي تجوف مالذ وطاب .. يات تبي تمد يدها وتاكل .. بس استغربت لما مسك يدها لفت له بستغراب ..

سعود وهو يهز راسه بـ لااا .. وبعدها أشر على الصحن إلي كان على جهته .. وبسخريه: هذا أكل ناس العز و ما ياكله إلااا الأغنياء .. وانتي بنت فقر وما تاكلين غير أكل الفقارة .. وطبعاً هذا هو أكلج .. وهذا هو أكلي

طالعته بصدمه من تفكيره المتخلف .. حست بالإهانه بس حاولت ما تبين .. رنيم بكبرياء : عطني الصحن .. أحسن مافي أحلى من أكل الفقارة

ابتسم بسخريه ومد لها الصحن إلي كان فيه خبز وجبن .. صارت تاكل وهي تدعي في سرها "يا رب تغص بالأكل علشان مرة ثانية تعرف شلون تاكل أكل الأغنياء.. والله إنك حمااار و بخيــــل مستخسر علي لقمة عيــش .. عساك الماحي إن شااء الله"

سعود وهو يكح : كح كح كح .. مد يده و خذ قلاص الماي وشرب .. سعود: أكيد من عيونج

ابتسمت غصب عنها وهي فرحانه إنه الله استجاب دعوتها

.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحريـــــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ewah.7olm.org
hedaya
المديرة العامة
المديرة العامة
hedaya


انثى

العذراء

الخنزير
عدد المساهمات : 1848
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 29/08/1995
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 29
الموقع : في الاحلام
العمل/الترفيه : طالبة

 روايه -غصب علي حبيتك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه -غصب علي حبيتك     روايه -غصب علي حبيتك  I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 7:37 pm

.. البارت الرابـــــــــــع ..





.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحريـــــــــن

وصلت الطيارة على أرض البحريـــن .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي

سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج

راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار واايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعاً إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^

رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : سـ. سعود

حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر

رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام

سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين

هزت رنيم راسها بـ لااا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه

ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها بـ 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلااا مشينا

مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيـــــــه لاااا

وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!

رنيم: الشنط

سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟

رنيم: نسيتهم عند الحمام

سعود بعصبية ونرفزة: عفيــة عليج شااطرة .. بالأول نتنقع لـ ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم

رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام

سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لااا أشتغل عندج ولاا أشتغل عندج

مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعاً رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..

سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم هااا مو قايله هم هني

رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط

قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنااا أبـــي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت


رنيم تحس نفسها خلااص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعاً مو قلب سعود ^^

بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة .. وطبعاً حصلوها .. لأنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم .. لأنه عرف إنه صاحبها مضيعها .. بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت .. طبعاً لـ فلة سعود

وطول الوقت في السيارة .. سكوت × سكوت .. رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي وحشتها موت .. تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه .. بس في الأخير تشجعت ..

رنيم وهي تطالع الشارع: سعود

سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز: خيررررررر

رنيم: أنا ....

سعود بملل: أنتي شنوو خلصيني

رنيم: ماما وحشتني ومن زمان عنها .. ياليت يعني .... (سكتت علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت .. فقررت تكمل) .. ياليت تاخذني لبيت أهلي والله وحشوني خواني الصغار و ماما .. أنـ ..

قاطعها سعود بملل: خلاااص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج .. فهمنا تبيني أوديج لأهلج

سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت .. رنيم محتارة الحين بوديها وله لااا .. خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت .. وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم .. عرفت إنه يايبها لبيت أبوها .. فرحت إلااا طارت من الفرح

.. وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ..

سعود بملل: يلااا نزلي خلصيني

رنيم وهي تطالعه: ما بتنزل

سعود وهو يهز راسه بـ لااا: هذا إلي ناقص بعد .. أقوول خلصيني

فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له: مـ.. أممم متى راح تمر تاخذني

سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها: ..... والله على حسب يمكن بعد شهر أو سنه .. ويمكن ما أمر عليج أبد

هزت راسها وكان واضح عليها السعاده .. رنيم بعفوية: أبركها من ساعة .. باي

طلعت وسكرت الباب .. راحت وخذت شنطتها من الصندوق .. وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته ..

سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! .. يا بنت الفقر أنا أراويج" ..

نزل من السيارة جافها مو موجوده ..

سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه: أنا أوريج
توجه للباب البيت و ضرب الجرس .. فتح له أخو رنيم الصغير ..

ليث: نهم (نعم)

ابتسم سعود لأخو رنيم الصغير ونزل لمستواه: نعم الله عليك .. شنو أسمك يا الحلو

ليث: أثمي البتل (أسمي البطل)

سعود: ههههههه طيب يا بطل منو داخل

ليث و يناظر حلااوة المصاص إلي في يده: ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صلاح)

سعود وهو يبوس ليث على خده: ههههه فديتك والله

.. دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها .. جافها وهي ضامه أمها و تصيح .. وأم رنيم معاها

.. رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق: والله وحشتيني يا ماما .. وحشتيني مووت .. كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج

أم رنيم وهي تصيح: والله أنا أكثرر ياا يمااا والله أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج .. ربي يخليج لي وما يحرمني منج

رنيم وهي تبتعد عن أمها: خلاااص ماما أنا راح أكون معاج .. إلااا ما قلتي لي وين بابا

أم رنيم بقهر: حسب يالله عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته .. أي أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود .. ربي لااا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج

رنيم وهي تمسح دمعه خانتها: الله يسامحه يا ماما .. بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود

أم رنيم بستغراب: شلون يعني

توها رنيم بتتكلم .. إلااا بصوت سعود : السلاام عليكم

لفوا لجهة الصوت .. رنيم استغربت لأنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل ..

في نفسها "شلي غير رايك يا سعود .. الله يستر قلبي مو متطمن"

أم رنيم بستغراب: منو أنت !؟

رنيم تداركت الوضع: ماما هذا سعود ولد أبو سعود .. (وبغصه) زوجي

أم رنيم في البداية ما أسوعبت .. بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب: يلااا هلااا و الله حياك يا ولدي حياك

مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراماً لها .. على إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن .. قعد وقعدت رنيم يم امها

أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف: حيا الله من يانه زارتنه البركة .. توه ما نور البيت

سعود وهو يبتسم : منور بـ أهله يا خالتي

رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه .. في نفسها "أول مرة أجوفه جذي .. طول الوقت مكشر ويسب فيني .. والحين يبتسم لـ ماما و يحبها ويحترمها .. والله زين طلعت تعرف الأصول يا سعودو ويا ولد الشايب"

قطع عليها سرحانها .. صوت أمها: أنا بروح أجهز لكم العصير

رنيم على طول قامت : عنج ماما

راحت رنيم المطبخ تسوي العصير .. وأم رنيم جالسة مع سعود ..

أم رنيم ببتسامه: إن شاء الله مرتاح مع رنيم .. ومو ملعوزتك معاها

ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" : لااا يا خالتي الحمد الله أنا مرتاح وهي مرحتني على الآآآآخر

أم رنيم: الحمد الله .. بس لاا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة ولاا قالت شي .. تراها بعدها ياهل .. يعني يبيلها طولت بال .. وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها

سعود استغرب !! .. بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى آخر ما دخل عليها !!

سعود وهو يرقع: أي صح شنو سالفه الجروح

أم رنيم وهي تتنهد: آه .. يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد .. أبوها الله لااا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم .. لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسياً وكانت تجرح روحها .. في بطنها علشان لحد ينتبه .. وبصدفه أنا أكتشفت هالشي .. و بعدها خذيناها لدكتور طبعاً خالها هو إلي خذها لأنه أبوها الله لااا يبارك فيه ولاا في الساعة إلي خذته فيها .. كان مافي خير حتى لبنته

قطع عليهم الكلاام دخول رنيم بصينية العصير .. رنيم وهي تمد الصنية لـ سعود: تفضل

خذ سعود العصير وهو ساكت:...........

ما عطت أهمية للموضوع لأنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم .. وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر لأنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إلاا إذا وجب عليه الكلاام

سعود وهو يقوم: يلااا يا خالتي إحنى نستأذن

رنيم رفعت راسها بستغراب .. وفي نفسها "إحنى .. لااا شكله ما يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه"

أم رنيم: تو الناس

سعود وهو يبتسم: لااا وين .. لااازم أنروح علشان نرتاح .. وبعدين بنروح لبيت ابوي

أم رنيم وهي تبتسم: طيب خل رنيم معاي الليله

سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* .. على طول غير رايه

سعود وهو يسحب رنيم لحضنة: لااا وين ما أقدر على بعدها عني .. ناوية علي

أم رنيم: ههههههه الله يخليكم لبعض إن شاء الله

رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها .. وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ للأمر الواقع

بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة

سعود بحده: سمعيني زين يا بنت أمج .. لااا تصدقين روحج وإني فعلااا ميت فيج .. ترى ما أصريت على ييتج إلاا علشان أراويج .. (وهو يقلدها) أبركها من ساعة !!

رنيم للحظة استوعبت كل شي :...............

حرك سعود السيارة متوجه لـ فلته .. بعد نص ساعه تقريباُ وصلوا .. دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة لـ رنيم قصرررر من ضخامته ومن حلاااه

سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها : هذا وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه

طنشته ولاا عطته بال .. خلااص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها .. دخل سعود داخل و وراه رنيم .. إلي تناظر بـ الأثاث الفخم الرائع بتنسيقه .. كان شي واااااو مو طبيعي .. أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق ..

سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي واضح من عيونها الإنبهار: يا بنت الفقر تعالي وراي

رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان .. زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي .. لأنه بكل بساطة كل شي يبهرها .. ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني ..

سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر : هذي غرفتـــي وهذيك (وهو يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتـــك

هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته .. سعود بنرفزة: إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج .. وبعدين ترى أنا ماخلصت كلااامي يا بنت الفقررر

تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كلاامه إلي يجرح و يهين كرامتها .. دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها .. ما يدري ليش بس عصب .. سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويهاا بقوه ويرفعه له وبعصبية ..

سعود: أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين .. إذا كانت فيج حاله نفسية لاا تطلعينها علــــي سامعه

كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها .. حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة .. ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح .. من الحرقة إلي فيها





>>>
تسألوني ~~ وشـ جرى في حياتي!!
خلوا {همومي} بالحشى "مستقرهـ"
الصمـ ثوبي والمواجعـ~[مأساتي]ـت
×والحزنـ , كلهـ وسط قلبيـ مقرهـ
لو (استعيد( بواقعيـ ذكرياتيـ ~
احيا واموتـ فيـ >الثانية< الفـ مرهـ
همــ يجيني من جميع الجهاتـ ــــي
وتجاوز :حدود: الكونـ والمجرهـ
>>>




.. دخل غرفته وهو ما زال معصب .. انسدح على السرير وهو يغمض عيونه .. بعدها بدقايق تنهد تنهيـــده طويل طالعه من قلب ..

سعود :أنا شلون قلت إلي قلته .. مهما كان لازم ما أقول لها هالكلاام ..

(وبعد صمت دام لحظـات طويـــله)

سعود بنرفزة: والله هي تستاهل أكثررر من إلي قلته .. بس أنا أراااويج والله لااا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج .. إلاا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيـــــج مني .. والله وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر




~ بعد ساعتيـــــــن ~



.. كانت الغرفة هادية .. وظلمـــه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب عليه .. فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن .. رفع التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل ..

سعود بصوت مليان نعاس: ألو

ياله صوت من الطرف الثاني : سعود نايم .. قوم صحصح معااي

سعود وهي يعدل قعدته: خير يبا


أبو سعود: أولاا الحمد الله على السلاامه .. و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش ما خبرتني .. مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين .. وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت

سعود وهو يحك راسه: اي اي بس طلع عندي شغل .. وبعدين من زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها .. يلااا ان شاء الله أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس

أبو سعود بحده: تحمل يا سعود تطلق البنت

سعود بعصبية: لاا والله لاا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب وأموت

أبو سعود بجدية: اسمعني يا سعود .. ترى الكل من الأهل يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و...

قاطعة سعود بستغراب وقهر: شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر .. يبا أنت شنو تقول .. شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس ولاا نسيت

أبو سعود وهو يتنهد: أنت أسمعني ولاا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق

سعود بملل: طيب

أبو سعود: بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت الطلااق .. عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة .. وفعلاا العايلة كلها أجتمعت ..


............

في المجلس والعايلة كلها موجوده

أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة: أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي .. وأنا راح أوضح لكم .. سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت .. لأنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من الأهل وهو يحبها إلاا يعشقها .. عاد أنا قلت له لاا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل لاا تخطبها .. وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) .. وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج .. وسويت حفله وكل شي .. بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود .. أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته لاا أكثر .. وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42 سنة ويمكن أكثر .. وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود ولااا تكون عليها ضره .. وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا لـ سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل



أم سعود ابتسمت برتياح

..............

أبو سعود : وهذا كل شي .. فهمت ليش ما أبيك تطلقها

سعود بصدمه: خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر

أبو سعود بحده: أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب .. وكل شي كنت تبيه وفرته لك .. وعمري ما طلبت منك شي .. واحترمتك واحترمت قراراتك .. والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على آخر عمري .. ما أقول غير إني ما عرفت أربي زين .. طيب يا سعود سو إلي يريحك .. بس عرف شي واحد .. إذا طلقت رنيم لاا أنت ولدي ولاا أعرفك

.. وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ..

سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريباً على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ewah.7olm.org
 
روايه -غصب علي حبيتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اروع بنوتات :: •·.·°¯`·.·• ( اميرأت ديزني الأدبيه) •·.·°¯`·.·• :: تميزي بروايتك هنـأآ-
انتقل الى: